الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت - الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaxJsSkatUW

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvPi1w3anVN

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJ4i9YjP5Mt

احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ

*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*

صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.

أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.

يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.

كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡKfTPElr4Il

– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRiAlY08Ny3

آدم لم يرد… فالحروف خانته.

وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.

نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaofZGpsSe5

بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡhyJsE7JZD0

– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqE8fZ9V7IS

دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7Tdcj4RyVr

– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ83jmnTdel2

فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.

ثم صراخ، ثم اختفاء.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOOeiLbW4hC

الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7MkEaIgg8m

– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqmxOxXlCIs

خرج آدم من المركز، خائر القوى.

في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRDTsK2pZEF

– "اركب… خلينا نطلع من هون."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqReC4gSWHP

الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.

وفي لحظة صمت، قال لآدم:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRIYed7cz78

– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."

-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"

لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwGmQdLZqAM

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOhkCtgTAiG

في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.

لم يتكلما للحظات.

ثم قال ريان:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRpxcKOeAVm

– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwaGMYb6bCm

آدم نظر إليه، ثم قال:

-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."

ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.

ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxEmOc7aDTk

– "شو رح تعمل هلق؟"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvmCOLt3MVz

– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡa91WvDd5Lx

ريان أومأ برأسه.

فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡcwcA8YH9ZZ

توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.

فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡTBNNGFONnF

– "علي؟"

– "نعم؟"

– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOI4alPOZTs

علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.

جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡfImg3zJjX9

– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdGMgLJmsmV

– "ليش؟"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ0X5UUKFroC

– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDJaYogFj1Y

آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4F0N6j9W7d

– "تقدر تعطيني العنوان؟"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRTzmbotugz

– "أكيد… اسمها خديجة."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5n6BkLYS8a

ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.

---

كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.

آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.

ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWJLAfbWnNj

الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.

دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.

قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"

ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"

قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"

ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع

رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡFB8EJDY3Bw

– "أهلاً بك يا بني…"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgZvC7JxMK3

آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjnCMNsPIp7

– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbvsrO8WnCN

خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.

وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.

– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2ljRyC2Sap

صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ8K8hXyxn7y

– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJHko3T0QWM

آدم قبض على يدها بلطف:

انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.

– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."

توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"

عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"

قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"

شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.

رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.

---

عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.

آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡuvOorgx759

دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.

ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7gpQxM9e5Z

صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.

آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ9tiks8EXfM

في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpqCUEHZ9IW

صرخ آدم:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiEmGpD3ojW

– "ريان، الآن!"

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaSYUEJJAjh

بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.

قال:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡAHN2I3pFFN

– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡEu4wZEghqc

اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvbJQihyFzR

بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.

صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaqOtBNcSAd

الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjjANUCOvOA

آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6XQKqllces

بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOOnO4WjuI7

آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxhjmbyiDdP

ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.

---

قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."

بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:

*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡULxy2OqS9A

وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYAgqIZAiDD

– "يلا، لازم نروح."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWwdbqMhu93

تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡH3NCu78ldO

– "لا شيء... مجرد وهم أخير."

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSBAfza6ieV

ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.

25Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHI5QybGE2S

---

جزء ما بعد النهاية:

بعد مرور أسبوعين :

المكان: مقبرة المدينة

ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .

شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.

شكر و تقدير

اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.

لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو

اسم الحساب:The_other_world_stories

ns216.73.216.141da2

介面主題:

字體大小:

行距:

段距:

自動加載下一章