الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت - الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdSplGAwdVj

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡKjXSbUNciZ

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡs2mbUf4P28

احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ

*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*

صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.

أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.

يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.

كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡscw9LchYX0

– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdXrjB7Elja

آدم لم يرد… فالحروف خانته.

وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.

نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYNFn2hOPKn

بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡLLTzmyhETi

– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDeJYQNshfp

دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGPRCgAIoLB

– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡAD5y9D1VQV

فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.

ثم صراخ، ثم اختفاء.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡC5hltbZqLL

الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡL3CXhlF57X

– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwioOylOXGy

خرج آدم من المركز، خائر القوى.

في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡImDOcbUb2J

– "اركب… خلينا نطلع من هون."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvSt94w0EVU

الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.

وفي لحظة صمت، قال لآدم:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡXpMPWD3SNV

– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."

-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"

لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡU2v9gvSkBd

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡasZJzvSmcD

في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.

لم يتكلما للحظات.

ثم قال ريان:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡG4AJEG6aSp

– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡU9RnfxlKLG

آدم نظر إليه، ثم قال:

-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."

ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.

ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDndtCsS1A1

– "شو رح تعمل هلق؟"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡX2UZgnXfpl

– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNv8BZu6MMh

ريان أومأ برأسه.

فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡoyhHsqKLwa

توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.

فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiF1D42UETE

– "علي؟"

– "نعم؟"

– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHq5nUBJ3i5

علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.

جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgMZZNXrWVg

– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡQSiXEBekji

– "ليش؟"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ8A5SzSg5Ma

– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡmhxrepG3zo

آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡrPmNLYdCTN

– "تقدر تعطيني العنوان؟"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtqQqCTxtt2

– "أكيد… اسمها خديجة."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡftJvMcGvi2

ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.

---

كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.

آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.

ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnszp75nvdC

الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.

دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.

قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"

ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"

قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"

ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع

رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjLfFUhArwV

– "أهلاً بك يا بني…"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡd9xotilbgr

آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡzM6VUkXhyp

– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2JlfzoVaPb

خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.

وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.

– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnR2jboQ4yg

صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡFkE2yYVDks

– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡEZLCbREVDr

آدم قبض على يدها بلطف:

انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.

– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."

توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"

عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"

قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"

شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.

رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.

---

عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.

آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡmWAYs5gtJB

دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.

ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBqVYiidz9h

صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.

آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgAYUHlKX0a

في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡE3ZawI9oaF

صرخ آدم:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNpOOG5445I

– "ريان، الآن!"

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxfH8mEjiQw

بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.

قال:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnW7JX26cYg

– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRYbZGNzzq6

اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ1HZaOgS4nC

بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.

صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ9X2asMn90k

الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡVgOR3tKfQT

آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRjuECEOJhO

بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxG6CeyhD65

آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbd07R6NGCj

ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.

---

قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."

بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:

*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdk15iduR4y

وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡfNuxTMEX6n

– "يلا، لازم نروح."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGNQJgCT6Fc

تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡcQ3I3qS17s

– "لا شيء... مجرد وهم أخير."

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYEZMQcjOPv

ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.

58Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYqQbakgltu

---

جزء ما بعد النهاية:

بعد مرور أسبوعين :

المكان: مقبرة المدينة

ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .

شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.

شكر و تقدير

اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.

لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو

اسم الحساب:The_other_world_stories

ns216.73.216.206da2

介面主題:

字體大小:

行距:

段距:

自動加載下一章